أهدر مهاجم نادي ريال مدريد الإسباني، البرازيلي، فينيسيوس جونيور، ركلة جزاء أمام فالنسيا في مواجهة ضمن الجولة الـ30 من بطولة الدوري الإسباني، أمس السبت، لتتجدد أزمة منفذي ركلات الجزاء في النادي الملكي.

ولم يتمكن فينيسيوس، نجم ريال مدريد، من تسجيل ركلة الجزاء الثانية توالياً مع فريقه، بعدما أهدر ركلة ترجيحية أمام نادي أتلتيكو مدريد في مواجهة دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، ليتعقد موقفه كثيراً مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي بات متردداً في الفترة الأخيرة بخصوص اختيار منفذ ركلات الجزاء مستقبلاً.

ولم ينفِ، كارلو أنشيلوتي، وجود أزمة بخصوص منفذي ركلات الجزاء، إذ قال في المؤتمر الصحافي بعد الخسارة أمام فالنسيا (2-1)، رداً على سؤال حول إن كان سيختار مبابي بدلاً من فينيسيوس لتنفيذ ركلات الجزاء في المباريات القادمة، ولمّح إلى إمكانية إجراء تغيير، قائلاً: "سوف نبحث هذا الأمر".واعترف أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، ببروز أزمة واضحة في تنفيذ ركلات الجزاء، حين قال: "أعتقد أن الموسم كان معقداً للغاية في تسديد ركلات الترجيح. أخفق جود بيلنغهام في فالنسيا، ومبابي في بلباو وليفربول، وفينيسيوس أمام أتلتيكو مدريد، ثم حاولت أن أمنحه الثقة، لكنه أهدر الركلة الأخيرة أمام فالنسيا أيضاً".

كما تحدث أنشيلوتي عن صيحات الاستهجان التي تعرض لها فينيسيوس من مشجعي نادي ريال مدريد في ملعب سانتياغو برنابيو، وأضاف ذاكراً: "أعتقد أن هذا لا يؤثر فيه، لأنه يركز كثيراً على ما يفعله. ربما يلعب أحياناً بشكل جيد أو سيء، ولكنه يحاول دائماً تقديم أقصى ما لديه على أرض الملعب".